كلّ يوم يحوي قتيبة نهبا |
|
ويزيد الأموال مالا جديدا |
باهلي قد عصب التاج حتى |
|
شاب منه مفارق كنّ سودا |
ويروى : كلّ يوم يجري قتيبة قهرا.
ويروى : دعونا أبا غسّان ، وهو أصح.
أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي.
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، أنا أبي أبو يعلى.
قالا : أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا محمّد بن مخلد قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدّثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عيّاش في تسمية العور :
مالك بن مسمع ، ذهبت عينه يوم الجفرة (١) بالبصرة.
أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال : وفيها ـ يعني ـ سنة ثلاث وسبعين مات مالك بن مسمع أبو غسّان (٢).
قال : ونا خليفة (٣) قال : فحدّثني عبد الملك (٤) بن المغيرة عن أبيه قال :
شهدت دار الإمارة بواسط يوم جاء قتل يزيد بن المهلّب ـ يعني ـ في صفر سنة اثنين ومائة ، ومعاوية بن يزيد قاعد ، فأتي بعدي بن أرطأة وابنه محمّد بن عدي ، ومالك ، وعبد الملك ابني مسمع ، فضرب أعناقهم.
وبلغني من وجه آخر أن مالك بن مسمع توفي سنة أربع وسبعين ، وكان كسنّ عبد الله ابن الزبير.
__________________
(١) الجفرة بالضم ، موضع بالبصرة. ويوم الجفرة كان بين خالد بن عبد العزيز بن خالد بن أسيد وكان من قبل عبد الملك بن مروان ، وبين أهل البصرة من أصحاب مصعب بن الزبير ، وكان مالك بن مسمع بالبصرة من أتباع عبد الملك بن مروان ، وكان الوقعة على جند أهل الشام ، وهرب مالك بن مسمع إلى تاج ولحق بنجدة الحروري بعد أن فقئت عينه.
(٢) الخبر ليس في تاريخ خليفة الذي بيدي بتحقيق العمري.
(٣) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٣٢٥ (ت. العمري).
(٤) في تاريخ خليفة : عبد الله.