حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا معاوية بن صالح ، عن علىّ بن أبى طلحة ، عن ابن عبّاس فى قوله : رهوا قال : سمتا.
(١) حدثنا حفص بن عمر العدنىّ ، حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، قال : طريقا (٢).
حدثنا عثمان بن صالح ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبى صخر عن محمد بن كعب القرظىّ ، قال : طريقا مفتوحا.
حدثنا أبو سهل أحمد بن عبد الرحيم ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا إسرائيل ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد ، قال : مفتوحا.
وحدّثنا عن سعيد بن أبى عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال : سهلا دمثا.
قال وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الرهو ، السهل.
ثم رجع إلى حديث أسد ، عن خالد بن عبد الله ، عن الكلبىّ ، عن أبى صالح ، عن ابن عبّاس ، فخذ هاهنا حتى نلحقهم (٢) ، وهو مسيرة ثلاثة أيام فى البرّ وكان فرعون يومئذ على حصان ، وأقبل جبريل عليهالسلام على فرس أنثى فى ثلاثة وثلاثين من الملائكة فتفرقّوا فى الناس ، وتقدّم جبريل عليهالسلام فسار بين يدى فرعون وتبعه فرعون وصاحت الملائكة فى الناس ، الحقوا الملك ، حتى إذا دخل آخرهم ولم يخرج أوّلهم التقى البحر عليهم فغرقوا ، فسمع بنو إسرائيل وجبة حين التقى فقالوا : ما هذا؟ قال موسى : غرق فرعون وأصحابه ، فرجعوا ينظرون فألقاهم البحر على الساحل.
حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا الحسن بن بلال ، عن حمّاد بن سلمة ، عن علىّ بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عبّاس ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : لما أغرق (٣) الله آل فرعون ، قال فرعون : آمنت بالذى آمنت به بنو اسرائيل ، قال جبريل : يا محمد ، لو رأيتنى وأنا آخذ من حال البحر فأدسّه فى فى فرعون مخافة أن تدركه الرحمة.
حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا أبو علىّ ، عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن
__________________
(١ ـ ١) ساقط من طبعة عامر.
(٢) د «تلحقهم».
(٣) أ«غرق».