وأبو فاطمة الأزدىّ
ولهم عنه حديث ؛ وهو ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن كثير الأعرج.
الصدفى ، قال : سمعت أبا فاطمة بذى الصوارى يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا أبا فاطمة ، أكثر من السجود ؛ فإنه ليس من مسلم يسجد (١) لله سجدة إلّا رفعه الله بها درجة» (٢). قال حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبّار ، وسعيد بن أبى مريم.
وحدثنا سعيد بن أبى مريم ، قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافرى ، قال : سمعت أبا عبد الرحمن الحبلى يخبر أنه سمع أبا فاطمة الأزدى ، يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثله ، إلّا أنه قال : رفعه الله بها درجة ، وحطّ عنه بها خطيئة.
ومنها حديث حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى بكر بن عمرو ، أن الحارث بن يزيد الحضرمى ، أخبره أن ربيعة الجرشى. أخبره ، أنه سمع أبا فاطمة صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : إن صلاة النهار أفضل من صلاة الليل ، قال : ربيعة فندمت ألا أكون سألت أبا فاطمة لما (٣) كان ذلك. حدثناه المقرئ.
ومالك بن عتاهية التجيبى
ولهم عنه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم حديث واحد ؛ وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن مخيّس بن ظبيان ، أنه سمع عبد الرحمن بن حسّان ، يقول : أخبرنى رجل من جذام أنه سمع مالك بن عتاهية ، أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يقول : «إذا لقيتم عشّارا فاقتلوه» (٤). حدثناه عبد الملك بن مسلمة. لم يرو عنه غير أهل مصر.
وعمرو بن الحمق الخزاعىّ
ولهم عنه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم حديث واحد ؛ وهو عبد الرحمن بن شريح قال : سمعت عميرة بن عبد الله المعافرى ، يقول : حدثنى أبى ، قال : سمعت ابن الحمق ، يقول قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يكون فتنة يكون أسلم الناس فيها ـ أو قال خير الناس فيها ـ الجند
__________________
(١) ب «فسجد».
(٢) مسند أحمد وابن سعد فى كنز برقم ١٨٩٠٣ عن أبى فاطمة.
(٣) ب «بما».
(٤) مسند أحمد فى كنز برقم ١١٠١٠ عن مالك بن عتاهية. وقال : يعنى الصدقة يأخذها على غير حقها.