هيهات يأتي ذلك الأمير |
|
والملك المتوّج المحبور |
قال : فأحمل ـ والله ـ عليه ، وحمل عليّ ، فاضطربنا بسيفينا فلم يغنيا شيئا ، قال : ثم إنّي اعتنقته فخررنا جميعا ، واعتركنا ساعة ، ثم تحاجزنا ، قال : فيضرب بعنقه باديا منها مثل الشراك ، فمشيت إليه ، فاعتمد ذلك الموضع بسيفي ، فو الله لقطعته إلى ترقوته قال : فأقبلت إلى فرسي ، فإذا هو قد غار ، وإذا قومي قد حبسوه عليّ ، فأقبلت حتى أركبه ، قال : وجازنا الروم.
٧٦٢٥ ـ مكّي بن أحمد بن سعدويه أبو بكر البردعي (١)(٢)
أحد المحدّثين المكثرين والرحالين المخلصين.
سمع بدمشق : أحمد بن عمير ، ومحمّد بن يوسف الهروي ، وبأطرابلس : أبا القاسم عبد الله بن الحسن بن عبد الرّحمن البزار (٣) ، وببغداد : أبا القاسم البغوي ، وأبا محمّد بن صاعد ، وبغيرها : أبا يعلى محمّد بن الفضل بن زهير ، وأبا عروبة ، ومحمّد بن زبّان المصري ، وأبا جعفر الطحاوي ، وعبد الحكم بن أحمد المصري ، ومحمّد بن أحمد بن رجاء الحنفي ، ومحمّد بن عمير الحنفي ، بمصر ، وعرس بن فهد الموصلي.
روى عنه : الأستاذ أبو الوليد حسّان بن محمّد الفقيه ، والحاكم أبو عبد الله ، وأبو الفضل نصر بن محمّد بن أحمد بن يعقوب العطار الطوسي (٤).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا نصر بن أبي نصر العطّار ، نا مكّي الريحاني (٥) ، نا أحمد بن محمّد بن رجاء اليماني ، نا الحسن بن عبد الله ، نا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغسّاني ، حدّثني أبي عن عروة بن رويم ، حدّثني هشام بن عروة ، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا» ، الحديث [١٢٤٤٩].
__________________
(١) كذا وردت بالأصل ود ، و «ز» ، وم : البردعي بإهمال الدال ، وفي الأنساب أيضا ، أما في معجم البلدان فقد جاءت بالذال المعجمة.
(٢) ترجمته في معجم البلدان (البرذعي) ، والأنساب (البردعي).
(٣) في معجم البلدان : البزاز.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، وفي معجم البلدان : الرّسّي.
(٥) كذا ورد ، بالأصل ود ، و «ز» ، وم : الريحاني.