سمعت أبا محمّد يقول : توفي موسى بن العبّاس بجوين في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
٧٧٣٠ ـ موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد
المطّلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحسن الحسني المدني (١)
حدّث عن أبيه.
روى عنه : عبد العزيز الدراوردي ، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ، وعيسى بن عبد الله العلوي ، وسلمة بن بشر ، وابنه عبد الله بن موسى ، وأبو صيفي الدمشقي ، ومروان ابن محمّد الطاطري.
وكان قد وجهه أخوه محمّد بن عبد الله (٢) حين ظهر بالمدينة وبويع له بالخلافة إلى الشام ليدعو إلى طاعته ، فوصل إلى دومة الجندل من عمل دمشق ، وقيل إلى تيماء ، ثم رجع عن طريقه ومضى إلى البصرة ، فاختفى بها حتى أخذ وحمل إلى المنصور ، وقيل إنه دخل الشام ودعاهم إلى بيعة أخيه ، فلم يجيبوه ، فاختفى ثم رجع.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا أبو سعيد الحسن بن محمّد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان ، نا القاضي أبو بكر محمّد بن عمر بن سالم (٤) الحافظ ، حدّثني أحمد بن إبراهيم بن قيس ، نا محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني (٥) ، نا عبد الله بن موسى بن عبد الله ، حدّثني أبي عن أبيه عبد الله بن حسن (٦) ، عن أبيه عن جده عن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلّ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج» [١٢٥٠٨].
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير قال (٧) : قال أبو زيد عمر بن شبة : حدّثني عيسى بن عبد الله ، حدّثني موسى بن عبد الله
__________________
(١) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٣ وميزان الاعتدال ٤ / ٢١١ والجرح والتعديل ٨ / ١٥٠.
(٢) راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦ / ٢١٠.
(٣) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٥.
(٤) كذا بالأصل و «ز» ، وم ، ود ، وفي تاريخ بغداد : سلم.
(٥) الأصل : القطراني ، والمثبت عن «ز» ، ود ، وم ، وتاريخ بغداد.
(٦) تحرفت بالأصل ود ، و «ز» إلى : حسين ، والتصويب عن م ، وتاريخ بغداد.
(٧) رواه أبو جعفر الطبري في تاريخه ٧ / ٥٧٢ في حوادث سنة ١٤٥.