الرّهاوي ، نا يحيى بن أبي أنيسة ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «المعدة حوض البدن ، والعروق إليها واردة ، فإذا صحّت المعدة صدرت العروق بالصحّة ، وإذا سقمت المعدة صدرت العروق بالسقم» [١٢٤٥٤].
أخبرنا أبو القاسم النسيب ، نا الخطيب ، حدّثني أبو الحسن مكّي بن إبراهيم بن محمّد ابن سهلان الشّيرازي ـ بلفظه ـ أنا محمّد بن عبد الله بن إسحاق التنيسي ـ بها ـ فذكر حديثا.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :
مكّي بن إبراهيم بن سهلان أبو الحسن الشّيرازي ، سافر الكثير ، ورحل في الحديث إلى بغداد ، والبصرة ، والشام ، ومصر ، وسمع محمّد بن أبي الفوارس ، وأبا الحسين (٢) بن بشران ، وأبا محمّد بن النحاس ، [المصري](٣) وعبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر الدمشقي ، والقاضي أبا عمر (٤) بن عبد الواحد الهاشمي ، وعلي بن القاسم بن النجّاد البصري ، ونحوهم ، وعاد إلى بغداد أيّام أبي علي بن شاذان وهو شاب ، فعلقت عنه شيئا يسيرا ، ثم خرج إلى خراسان فبلغنا أنه مات نحو أربع وثلاثين وأربعمائة ، وكان ثقة ، ذكيا متنبها.
آخر الجزء الرابع والثمانين بعد الأربعمائة من الأصل (٥).
٧٦٢٨ ـ مكّي بن جابار بن عبد الله بن أحمد
أبو بكر الدّينوري القاضي الحافظ (٦)
سمع بدمشق : أبا محمّد بن أبي نصر ، وأبا القاسم صدقة بن محمّد بن أحمد بن الدّلم ، وأبا عبد الله بن أبي كامل ، وبمصر : أبا محمّد بن النحّاس.
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ١٢١ رقم ٧١٠٤.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : الحسن ، والتصويب تصحيف عن م ، ود ، و «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٣) زيادة عن تاريخ بغداد.
(٤) الأصل : «عمرو» والمثبت عن د ، و «ز» ، وم ، وتاريخ بغداد.
(٥) من قوله : آخر الجزء ... إلى هنا سقط من د ، وم.
(٦) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤١٢ ، وتبصير المنتبه ١ / ٢٣٠ والاكمال لابن ماكولا ٢ / ١١ وشذرات الذهب ٣ / ٣٣٢ وتصحيف فيه جابار إلى حابار بالحاء المهملة ، وفي م أيضا حابار.