رأيت عمر بن عبد العزيز وله سفط في كوة مفتاحه في إزاره ، فكان يتغفلني ، فإذا نظر إليّ قد نمت فتح السفط فأخرج منه جبيبة شعر ، ورداء شعر ، فصلى فيهما الليل كله ، فإذا نودي بالصبح نزعهما.
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد ـ إذنا ـ وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ـ شفاها ـ قالا : أنا منصور بن الحسين ، أنا أبو بكر [بن](١) المقرئ ، أنا أبو عروبة ، نا سليمان بن عمر (٢) ، [نا](٣) أبو أميّة الخصيّ غلام عمر بن عبد العزيز قال : دخلت مع عمر بن عبد العزيز الحمّام ، فاطلى ، فولي مغابنه بيده ، ودخلت يوما إلى مولاتي مغرس عرسها (٤) ، فقلت : كل يوم عدس (٥) ، قالت : يا بني هذا طعام مولاك أمير المؤمنين.
أنبأنا أبو القاسم النسيب وغيره ، عن أبي بكر الخطيب ، أنا ابن الفضل القطّان ، أنا دعلج بن أحمد ـ إجازة ـ أنا أحمد بن علي الأبّار ، نا أبو طالب عبد الجبّار بن عاصم نا أبو أميّة الخصيّ غلام عمر بن عبد العزيز قال : رأيت على عمر بن عبد العزيز ومكحول ورجاء بن حيوة (٦) وميمون بن مهران قلانس مضرية صغارا.
ذكر (٧) من اسمه منظور
٧٦٨٢ ـ منظور بن جمهور الكلبيّ أخو منصور
من أهل المزة ، ولي الريّ من قبل أخيه منصور ، ثم مضى معه إلى السند ، فوثب عليه رفاعة بن ثابت بن نعيم الجذامي ، وكان قد هرب إلى منصور فأكرمه فقتله فأخذه منصور فبنى عليه بناء فقتله.
٧٦٨٣ ـ منظور بن زبّان (٨) بن سيّار بن منظور الفزاري
كان في عسكر هشام بن عبد الملك يوم مات أخوه مسلمة.
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت عن «ز» ، وم.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : عمرو ، والمثبت عن «ز» ، وم.
(٣) سقطت من الأصل واستدركت عن «ز» ، وم.
(٤) كذا بالأصل ، و «ز» ، وم.
(٥) كذا.
(٦) الأصل : حيوية ، والمثبت عن «ز» ، وم.
(٧) إلى هنا انتهى السقط من م.
(٨) في م : ريان.