عذبوني بعذاب |
|
قلعوا جوهر راسي |
ثم زادوني عذابا |
|
نزعوا عني طساسي |
بالمدى حزز لحمي |
|
وبأطراف المواسي |
قال أبو علي يعني القالي ـ قال لي أبو المياس : الطساس : الأظفار.
ولم أجد واحدا من مشايخنا يعرفه ، ثم أخبرني رجل من أهل اليمن قال : يقال [له] عندنا طسه إذا تناوله بأطراف أصابعه.
قال أبو علي : أبو المياس من أروى الناس للرجز ، وهو من أهل سرّ من رأى.
ذكر من اسمه مقبل
٧٦١٧ ـ مقبل بن عبد الله ، ويقال : معقل ، وهو وهم ، الكناني الفلسطيني (١)
حكى عن هانئ بن كلثوم ، وعبد الله بن محيريز ، وعطاء بن يزيد الليثي ، وعبادة بن نسيّ.
روى عنه : أسيد بن عبد الرّحمن الخثعمي ، ورجاء بن أبي سلمة ، وأبو فروة الرهاوي.
واجتاز بدمشق أو بنواحيها غازيا.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو نصر بن قتادة ، أنا أبو الفضل بن خميرويه ، أنا أحمد بن نجدة ، نا الحسن بن الربيع ، نا عبد الله بن المبارك ، عن إسماعيل بن عيّاش ، نا أسيد (٢) بن عبد الرّحمن عن (٣) مقبل بن عبد الله عن (٤) هانئ بن كلثوم :
أن صاحب جيش الشام حين فتحت الشام كتب إلى عمر بن الخطّاب : إنّا فتحنا أرضا كثيرة الطعام والعلف ، فكرهت أن أتقدّم في شيء من ذلك إلّا بأمرك ، فاكتب لي بأمرك في ذلك ، فكتب إليه عمر : أن دع الناس يأكلون ويعلفون ، فمن باع شيئا بذهب أو فضّة ففيه خمس الله وسهام المسلمين.
__________________
(١) ترجمته في الجرح والتعديل ٨ / ٤٤٠ والتاريخ الكبير ٨ / ٦٢.
(٢) الأصل وم ود ، و «ز» هنا : أسد.
(٣) الأصل وم و «ز» : «بن» وسقطت اللفظة من د.
(٤) الأصل ، وم ، ود ، و «ز» : «بن».