أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا محمّد بن الحسين بن عبد الله ، أنا أحمد بن محمّد بن غالب قال : سمعت الدار قطني يقول :
مغيرة بن زياد موصلي ، يحدّث عنه وكيع ، يعتبر به.
أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو بكر بن خلف قال : قال لنا أبو عبد الله الحاكم (١) :
المغيرة بن زياد يقال له أبو هشام المكفوف ، صاحب مناكير ، لم يختلفوا في تركه ، ويقال : إنه حدّث عن عطاء بن أبي رباح ، وأبي الزّبير بجملة من المناكير ، وقد حدّث عن عبادة بن سميّ بحديث موضوع (٢).
٧٥٩١ ـ المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتّب بن مالك
ابن كعب بن عمرو بن سعد (٣) بن عوف بن قسي ـ وهو ثقيف ـ
أبو عيسى ـ ويقال : أبو عبد الله ، ويقال : أبو محمّد ـ الثقفي (٤)
صحب النبي صلىاللهعليهوسلم ، وروى عنه.
روى عنه (٥) بنوه (٦) عروة ، وحمزة ، وعقّار (٧) بنو المغيرة ، وأبو أمامة الباهلي ، والمسور بن مخرمة ، ومسروق ، وقيس بن أبي حازم ، وأبو إدريس الخولاني ، والشعبي ، وعروة بن الزّبير ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وعلي بن ربيعة الوائلي ، والمغيرة بن صفية.
وشهد اليرموك ، وأصيبت عينه بها (٨) ، وقدم دمشق على معاوية.
__________________
(١) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٠١.
(٢) عقب المزي على قول الحاكم : وفي هذا القول نظر ، فإن جماعة من أهل العلم قد وثقوه كما تقدم ولا نعلم أحدا منهم قال إنه متروك الحديث ، ولعله اشتبه عليه بغيره.
(٣) بالأصل : سعيد ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٣٠٥ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥١٢ وأسد الغابة ٤ / ٤٧١ والإصابة ٣ / ٤٥٢ وسير أعلام النبلاء ٣ / ٢١ وتاريخ بغداد ١ / ١٩١ والجرح والتعديل ٨ / ٢٢٤ والتاريخ الكبير ٧ / ٣١٦ وتاريخ الطبري (الفهارس) والكامل في التاريخ (الفهارس) ، والبداية والنهاية (الفهارس) وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤١ ـ ٦٠) ص ١١٧ وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى كثيرة ترجمت له.
(٥) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : بقوله ، والمثبت عن د ، وم ، و «ز».
(٧) تحرفت بالأصل ود ، و «ز» ، وم إلى : غفار ، والمثبت عن تهذيب الكمال.
(٨) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٤١ ـ ٦٠) ص ١١٨ وسير الأعلام ٢ / ٢١ وزاد الذهبي فيهما : وقيل يوم القادسية.