إنّ شيئا هلاك نفسك فيه |
|
ينبغي أن تصون نفسك عنه |
قرأت بخط أبي محمّد بن صابر ، سألته عن مولده فقال : ولدت لخمس بقين (١) أولست بقين من ذي الحجّة سنة ست عشرة وأربعمائة ، وفر من دمشق في رجب سنة سبع وثلاثين ، ولم أكن سمعت حديثا قبل ذلك ، وذكر أنه ولد في البحر في موضع يقال له جبلادار.
ذكر أبو محمّد بن الأكفاني ، أن أبا محمّد مقاتل بن مطكوذ توفي يوم الأربعاء الرابع من صفر سنة خمس وتسعين وأربعمائة بدمشق ، والله تعالى أعلم.
٧٦١٦ ـ مقاتل مولى عمر بن عبد العزيز
حكى عن عمر بن عبد العزيز ، ومسلمة بن عبد الملك.
حكى عنه عبد الله بن سعيد بن قيس الهمداني.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وحدّثنا أبو القاسم وهب بن سليمان ، أنا أبو بكر الخطيب ـ لفظا ـ وأبو الحسين طاهر بن أحمد بن محمود القاضي (٢) ـ قراءة ـ.
ح وأخبرنا بإسناد هذا الحديث أبو النجم بدر بن عبد الله التاجر ، أنا أبو بكر الخطيب ، قالا : أنا أبو الحسن بن رزقويه (٣) ، أنا أبو عمرو بن السماك ، أنا أبو علي الحسن ابن سلام السواق ، نا الصباح بن بيان البغدادي ، نا يزيد بن أوس الحمصي ، عن عامر بن شراحيل ، عن عبد الله بن سعد (٤) بن أوس بن قيس الهمداني قال : قدمنا دمشق ـ يعني ـ مع مسلمة بن عبد الملك من غزو (٥) القسطنطينية فقال : يعني عمر بن عبد العزيز : هات يا مسلمة حدّثني عن بلاد الروم ، فقال مقاتل مولى عمر بن عبد العزيز : سمعت مسلمة وهو يقول لعمر : ما رأيت بلادا تشبه القسطنطينية ، فذكر وصفها له ، قال مقاتل : فلما حضرت عمر بن عبد العزيز الوفاة قال له : يا مقاتل ، إنه بلغني عن النبي صلىاللهعليهوسلم أن الإمام العادل إذا وضع في قبره
__________________
(١) أقحم بعدها : من.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي د ، و «ز» : القاني.
(٣) بالأصل : «أبو الحسن بن قوله» تصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم : سعد ، ومرّ أول الترجمة سعيد.
(٥) الأصل ود ، و «ز» ، وم : «غيره» والمثبت عن المختصر.