حكى عن هشام ، والوليد بن يزيد.
روى عنه : ابنه مضرس بن منظور.
قرأت في كتاب أبي عبد الله الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد الكلابي ، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير ، نا معاوية بن صالح ، نا أحمد بن عبد الوهّاب ، عن محمّد بن عثمان بن نمير ، عن موسى بن زهير ، عن مضرس بن منظور (١) ، عن أبيه قال : أني : لفي عسكر هشام ابن عبد الملك يوم مات مسلمة وهشام جالس إذ طلع الوليد بن يزيد على الناس يجرّ مطرف خزّ حتى وقف على هشام ، فقال : يا أمير المؤمنين إن عقبي من بقي لحاق من مضى ، وقد أقعر بعد مسلمة الصيد لمن رمى ، واحيل؟؟؟ (٢) فوهى ، وعلى أثر من سلف يمضي من خلف ، فتزودوا فخير الزاد التقوى ، فوجم هشام ، فلم يحر جوابا.
٧٦٨٤ ـ منظور بن يزيد بن أفعي (٣) بن نبل
ابن خالد بن معاوية (٤) بن المتمني
من وجوه أصحاب عبد الملك (٥) بن مروان ، له ذكر.
ذكر أبو الحسين محمّد بن عبد الله الحافظ فيما نقلته من خط أبي محمّد بن صابر ، وذكر أنه وجده بخطه ، أخبرني أبو العباس محمود بن محمّد بن الفضل بن الصباح المازني الرافقي ـ بحمص ـ حدّثني أحمد بن الأسود الحنفي عن ابن أبي السري ، عن أبي المنذر هشام ، عن أبيه قال :
عاد عبد الملك بن مروان منظور بن زيد بن أفعي بن نبل بن خالد بن معاوية بن المتمني وكان له أكل عند بني أميّة وخرج من عنده فعاد حسّان بن مالك بن بحدل فقال :
فما لي في دمشق ولا قراها |
|
مبيت إن عزمت ولا مقيل |
وما لي بعد حسّان بن عمرو ولا |
|
لي بعد منظور خليل |
__________________
(١) في م و «ز» ، ود : مضرس بن منظور بن زيان بن سيار بن منظور.
(٢) كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» : «و؟؟؟؟؟؟» وتقرأ في م : «واحمل البعر».
(٣) كذا رسمها بالأصل و «ز» ، ود ، وفي م : أبعى.
(٤) بالأصل : معاوية بن نبل بن خالد بن المتمني.
(٥) في م : عبد الله.