وابكي أبا الأشعث لمّا ثوى |
|
رهبا (١) ولم يرجع مع القافلين |
جاور قصدار فأضحى بها |
|
يسفي عليه الريح ترب (٢) الدّرين |
في جدث ثاو (٣) بمهجورة |
|
تأبى (٤) عن الأقرب والزائرين |
وأصبح المجد بها ثاويا |
|
بين صفا (٥) صمّ وصخر رزين |
قد ذهب (٦) الجود وأودى النّدى |
|
وانقطع العرف (٧) عن السائلين |
لله قصدار وأكنافها |
|
أي فتى دنيا أجنّت ودين |
بحريّ قومي فاند [بي منذرا](٨) |
|
بصالح الفعل الذي تعلمين |
أراد بحرية بنت المنذر :
بعقرة البيت إذا ما شتا |
|
وحملة النقل على الغارمين |
والفاصل الخطة في قومه |
|
يوما إذا تحمر سود العيون |
أقول لما حملوا نعشه |
|
ما يعلم النعش ولا الحاملون |
ما حملوا من حسب نامت (٩) |
|
ويابل جزل وجد ولين (١٠) |
٧٦٤٣ ـ المنذر بن حرملة ، ويقال : حرملة بن المنذر بن زبيد
تقدم في حرف الحاء.
٧٦٤٤ ـ المنذر بن حسّان بن المنذر بن ضرار الضّبّي
من وجوه أهل الكوفة.
وفد على معاوية ، وقد تقدم ذكر وفوده في ترجمة غيلان بن حرشة.
__________________
(١) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي د : «رهنا» وفي التعازي : بالهند لم يقفل.
(٢) في التعازي : «وأكنافها» بدلا من «فأضحى بها» و «مور» بدلا من «ترب» والدارين مكان بالبحرين يجلب إليه المسك من الهند.
(٣) في التعازي : عاف.
(٤) في التعازي : ناء عن الزوار والعائدين.
(٥) الأصل وم ود : «صماصم» والمثبت عن التعازي.
(٦) التعازي : مات بها الجود.
(٧) التعازي : الخير.
(٨) بياض بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والمستدرك لتقويم الوزن عن التعازي.
(٩) كذا رسمها بدون إعجامها بالأصل ود ، و «ز» ، وم.
(١٠) الأبيات الأربعة السابقة ليست في التعازي والمراثي.