الشرف (١٩٢) متضمنا لخمسة فنون من أنواع العلم ، والفقه ، والنحو ، وتاريخ الملوك بني رسول ، وعلم القوافي ، وعلم العروض ، أول كل حرف من كل شطر منه / من أول الكتاب إلى آخره ، وكذلك حروف منه مخصوصة من أوله إلى آخره من أفردها وجدها علما كاملا ، وإذا قرأت الكتاب بكماله وجدته فقها ، أبوابه مترتبة على وضع تصانيف الفقه. أدام الله تعالى بالعلم والعلماء ونفع المسلمين. وأعزهم بعز طاعته آمين.
__________________
(١٩٢) اسم الكتاب في المدارس الإسلامية في اليمن ص ٨١ : «عنوان الشرف الوافي في علم الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي» وقال فيه : «إنه لم يكمله إلا بعد وفاة الأشرف فقدمه لابنه الناصر ، فوقع عنده ، وعند علماء عصره موقعا عظيما ، وهو كتاب نسيج وحده ، فإذا قرئ على حسب سياق السطور فهو فقه ، وإذا قرئ أوائل السطور عموديا ، فهو علم العروض ، وأواخرها عموديا فهو علم القوافي ، وإذا قرئ العمود الأول الذي يخترق الصفحة فهو تاريخ الدولة الرسولية ، والعمود الثاني علم النحو». وفي هذا ما يوضح ما غمض من الكلام عن هذا الكتاب بعد ذكر اسمه في المتن أعلاه.