٢ ـ مسرد الأحاديث النّبوية الشريفة
الحديث الشريف |
ص |
أتاكم أهل اليمن هم أرأف أفئدة وألين قلوبا |
٦٥ |
الإيمان يمان والحكمة يمانية |
٦٥ |
اللهم بارك لنا في يمننا |
٦٦ |
اللهم أقبل بقلوبهم |
٦٦ |
نعم الحي الأزد ، والأشعريون لا يفرون في القتال ، ولا يغلون ، هم مني وأنا منهم ٦٦ |
|
الأزد أسد الله في الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم |
٦٦ |
حمير رأس العرب ونابها ، ومذحج ها متها وغلصمتها ، والأزد كاهلها وجمجمتها ، وهمدان غاربها وذروتها |
٦٦ |
رحم الله حميرا ، أفواههم سلام ، وأيديهم طعام ، وهم أهل أمن وإيمان |
٦٧ |
إن الله يحب من خلقه الأصفياء الأحفياء الأبرياء الشعثة رؤوسهم ، المغبرة وجوههم ، الخمصة بطونهم ، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم ، وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا ، وإن غابوا لم يفقدوا ، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن غابوا لم يفقدوا ، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن ماتوا لم يشهدوا. |
|
قالوا : يا رسول الله ، كيف لنا برجال منهم؟ قال : ذلك أويس بن عامر القرني. |
|
قالوا : وما أويس القرني؟ قال : رجل أشهل ذو صهوبة ، بعيد ما بين المنكبين ، معتدل القامة ، آدم شديد الأدمة ، ضارب بذقنه إلى صدره ، رام ببصره إلى موضع سجوده ، واضع يمينه على شماله ، يبكي على نفسه ، ذو طمرين لا يؤبه له ، متّزر بإزار من صوف ورداء صوف ، مجهول في أهل الأرض ، معروف في أهل السماء ، لو أقسم على الله لأبرّه قسمه ، ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء ، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ، ادخلوا الجنة ، وقيل لأويس : قف واشفع ، فيشفعه |
|