وفي تفسير الثعالبي (٩) أنه قال : الصاعقة أشد من صوت الرعد ، تسقط قطعة من نار تحرق ما أصابت ، ذكره ابن الجوزي (١٠) والجوهري (١١).
فصل [في فوائد]
وهذه فوائد أيضا مناسبة لما مضى من الآثار العلوية منها :
أنه إذا نزل المطر قال : «اللهم صيّبا نافعا» (١٢) ، مرتين أو ثلاثا.
__________________
(٩) تفسير الثعالبي : هو كتابه (الجواهر الحسان في تفسير القرآن) ، والثعالبي (٧٨٦ ـ ٨٧٥ ه) ـ (١٣٨٤ ـ ١٤٧٠ م) هو أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري ، مفسر ، من أعيان الجزائر ، زار تونس والمشرق. وله مصنفات في علوم القرآن والسيرة النبوية والفقه والدين (لمحات في المكتبة والبحث والمصادر للدكتور محمد عجاج الخطيب ١٣٥) و (الأعلام ط ٣ ، ٤ / ١٠٧).
(١٠) ابن الجوزي (٥٠٨ ـ ٥٩٧ ه) ـ (١١١٤ ـ ١٢٠١ م) : هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي ، أبو الفرج ، علامة عصره في التاريخ والحديث ، كثير التصانيف ، مولده ووفاته ببغداد له نحو ثلاث مئة مصنف في علوم شتى منها (المنتخب في النوب) وهو مخطوط ، ويعرف بابن الجوزي (الأعلام ٣ / ٣١٦).
(١١) الجوهري (... ـ ٣٩٣ ه) ـ (... ـ ١٠٠٣ م) ، أبو نصر ، إسماعيل بن حماد الجوهري : أول من حاول الطيران ومات في سبيله ، لغوي من الأئمة وخطه يذكر مع خط ابن مقلة ، أشهر كتبه (الصحاح). (الأعلام ١ / ٣١٣).
(١٢) هو نص حديث نبوي شريف رواه البخاري في الاستسقاء ٢٣ ، وأبو داوود في الأدب ١٠٤ ، والنسائي في الاستسقاء ١٥ ، وابن ماجة في الدعاء ٢١ ، وأحمد في مسنده ٦ / ٤١ ، ٩٠ ، ١١٩ ، ١٢٩ ، ١٣٨ ، ١٦٦ ، ١٩٠ ، ٢٢٣ ، والصيب : المطر المنهمر المتدفق.