الفقيه الضابط العالم المرابط بدر الدين ، عمدة العلماء المفتين ، شيخنا وإمامنا وقدوتنا ، بدر الدين حسن بن عثمان المنبهي ، وكانت إقامته في الدوحاء ، وكانت له سيرة محمودة وفضائل مشهودة ، تفقه عليه جماعة من طلبة العلم ، وقرأت عليه عدة كتب من مسموعات الفقه والفرائض ، واستفدت من مذاكرته فوائد جمة ، فجزاه الله عني خيرا ، وعامله باللطف والرحمن آمين آمين.
ثم إنه يقول في كتابه بغية المستفيد : وقد انتفعت بدعاء كل من مشايخي المذكورين ومحبتهم لي ، رحم الله جميعهم وشكر صنعهم (٤٩).
تلامذته :
قال العيدروس (٥٠) صاحب تاريخ النور السافر في أعيان القرن العاشر :
أخذ عن [ابن الديبع] الأكابر مثل :
١ ـ العلامة ابن زياد :
[وهو عبد الرحمن بن عبد الكريم بن إبراهيم بن علي بن زياد الغيثي المقصري الزبيدي (٥١) ، والمقصري نسبة إلى المقاصرة من بطون عك بن عدنان أبو الضياء (٩٠٠ ـ ٩٧٥ ه) ـ (١٤٩٤ ـ ١٥٦٨ م). وهو فقيه شافعي من أهل زبيد مولدا ووفاة ، تفقه وأفتى واشتهر ، وكفّ بصره سنة ٩٦٤ ه فاستمر على عادته في التدريس والإفتاء والتصنيف (٥٢)].
٢ ـ والسيد الحافظ الطاهر بن حسين الأهدل.
٣ ـ والشيخ أحمد بن علي المزجاجي (٥٣).
__________________
(٤٩) تاريخ النور السافر ص ٢١٤
(٥٠) العيدروس : هو شمس الشموس محيي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.
(٥١) المدارس الإسلامية في اليمن ص ١٥١
(٥٢) الأعلام ٣ / ٣١١
(٥٣) وانظر في هؤلاء الثلاثة أيضا شذرات الذهب ٨ / ٢٥٥