عملي في تحقيق كتاب نشر المحاسن اليمانية
وضوء على أهمية الجهد المبذول فيه ، ونثر اللآلئ عليه ، ونشره
١ ـ كان اعتمادي على النسخة الوحيدة التي استطعت الحصول عليها ، فأثبت نصها ، غير مبدّل فيه ، إلا إن لاح لي فيه التصحيف أو التحريف أو الخطأ ، فإني أستبدل به الصواب الذي رجحته ، وأشير في الهامش إلى ما كان عليه الأصل ، وما أشد ما عانيت من صعوبة قراءة بعض النص المخطوط على الرغم من جماله ، كما أشرت إلى ذلك حين الحديث عن الرسم الإملائي للمخطوطة ـ حتى اهتديت إلى ما أظنه الصواب فيها.
٢ ـ رجعت إلى مصادر كثيرة ومراجع ، تدل عليها الحواشي والتعليقات ، ومسرد مصادر التحقيق ومراجعه ، فعارضت كل ما جاء في الكتاب عليها ، ولا سيما ما أشكل منه. وكذلك عدت بالأشعار إلى دواوين أصحابها أو مظانها مبينا أسماء أصحابها من الشعراء ما أمكنني ذلك ، وسجلت بحورها العروضية بجانبها بين معكوفين [].
٣ ـ خرجت الآيات الكريمة وأشرت إلى مواقعها من السور في كتاب الله تعالى ، وذكرت رقم السورة ورقم الآية معها.
٤ ـ خرجت الأحاديث الشريفة على أصولها ، وأشرت إلى مصادرها في الكتب الصحاح وغيرها ما وسعني ذلك.
٥ ـ شرحت ما يحتاج إلى شرح من معاني المفردات اللغوية الغامضة ، وأثبت الشرح في الهوامش.
٦ ـ أعطيت عناوين للأبواب والفصول من عندي إن لم تكن موجودة ،