ليأتي الكتاب كله على منهج واحد ، ووضعت ما جئت به من عندي بين قوسين هكذا [] تمييزا له مما وضعه المؤلف من عنده من العناوين.
٧ ـ كثيرا ما يذكر المؤلف الأعلام بما يشتهر من تسميتها ويشيع في عصره من لقب أو كنية ، غير مشير إلى ما يدلنا عليها من مؤلفات أو نحوه ، فاضطرني إلى البحث الطويل عنها كما في (أبي الحسن الكلاعي) ، فقد أخذ عنه كثيرا دون أن يشير إلى المصادر التي نقل عنه منها ، ولا إلى اسمه الذي سماه به أبوه من قبل أن يصبح (أبا الحسن الكلاعي). وقد عانيت من ذلك الكثير الذي أحتسبه عند الله تعالى وحده.
٨ ـ تسهيلا على القارئ الكريم ولا سيما المحقق الذي يرغب في الإفادة من الكتاب بسرعة وسهولة ويسر ، وضعت الفهارس التالية :
١ ـ مسرد الآيات القرآنية الكريمة.
٢ ـ مسرد الأحاديث النبوية الشريفة.
٣ ـ مسرد الشعر الوارد في متن الكتاب.
٤ ـ مسرد أعلام الأشخاص والقبائل والأمم.
٥ ـ مسرد أعلام الزمان والمكان وما إليهما.
٦ ـ مسرد أسماء الكتب الواردة في متن الكتاب.
٧ ـ مسرد مصادر التحقيق ومراجعه.
٨ ـ مسرد آثار الشارح المحقق.
٩ ـ مسرد محتويات الكتاب.
٩ ـ وأخيرا وليس آخرا :
نستطيع أن ندرج هذا الكتاب في عداد كتب الأدب العامة الموسوعية التي تحتوي على طرف من كل علم ، لا يستغني عنها مثقف أو قارئ.