الباب الثاني : في ذكر الآثار العلوية كالشمس والقمر والسماوات [والسحاب] والمطر والرعد والبرق والزلازل والرياح ، وذكر جهات هبوب الرياح الأربع وصفاتها وما يحمد منها وما يذم ، وما جاء في الجنوب المنسوبة إلى اليمن.
الباب الثالث : في ذكر القحطانية.
الباب الرابع : في ذكر بطون قحطان ومن انتقل منهم من اليمن إلى الشام وغيره من البلدان.
الباب الخامس : في ذكر من تولى أمر الحرمين الشريفين وهما مكة ويثرب ومن سكن فيهما من القحطانية.
الباب السادس : في ذكاء وفطن القحطانية وكرم طباعهم وملوكهم ووفائهم وشجاعتهم.
الباب السابع : في ذكر وصاب (١٢) ومن فيه من القبائل المعروفين والعلماء والصالحين ، وهو آخر الأبواب. وبتمامه يتم الكتاب.
__________________
(١٢) وصاب : اسم جبل يحاذي زبيد باليمن وفيه عدة بلاد وقرى وحصون ، وأهله عصاة لا طاعة عليهم لسلطان اليمن إلا عنوة معاناة من السلطان لذلك. وهو ناحية كبيرة كانت تعرف بجبلان العركبة ، وهي تتكون في عصرنا من ناحيتين : وصاب العالي ومركزها الدن ، ووصاب السافل ومركزها المصباح ، والعركبة مدينة خربة كانت حاضرة وصاب وكان يسكنها الملوك الشراحيون ملوك وصاب ، وتقع في أسفل مخلاف جعر من جهة الغرب (معجم البلدان ٥ / ٣٧٨ والبلدان اليمانية ٦٥ و٢٨٦).