أعلاماً توجب إهتدائهم ، ومناراً يستضيئون بنوره حتّى كملت الدين. قال تعالى : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» (١).
قوله عليهالسلام : «وَجَعَلَ أَمْرٰاسَ الْإِسْلٰامِ مَتِينَةً» أي وضع حبال الدين قويّة متقنة.
قوله عليهالسلام : «وَعُرَى الْإِيمٰانِ وَثِيقَةً» أي جعل عرىٰ الإيمان مستحكمة ، ينبغي أن تمسك بها كما قال الله : «فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» (٢).
وفي الكافي : عن الصادق عليهالسلام قال : هي الإيمان بالله وحده لا شريك له (٣).
* * *
__________________
١ ـ المائدة : ٣.
٢ ـ البقرة : ٢٥٦.
٣ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١٤ ، ح ١ ، باب في أنّ الصبغة هي الإسلام.