وعنه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صلّى عليّ صلّى الله عليه وملائكته ، فمن شاء فليقل ، ومن شاء فليكثر (١).
وروى الطبري عن عمير الأنصاري ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من صلّى علّي من أُمّتي صلاة مخلصاً بها من نفسه صلّى الله عليه بها عشر صلوات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكتب له بها عشر حسنات ، ومحاعنه بها عشر سيّئات (٢).
وفي سنن أبي داود ، عن أوس بن أوس ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله إنّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة ، فأكثروا علّي من الصّلاة فيه ، فإنّ صلاتكم معروضة عليّ ، فقالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ـ أي بليت ـ؟ قال : إنّ الله حرّم على الأرض أجساد الأنبياء (٣).
والصّلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآله وردت في الكتاب والسنّة ، وعلى آله وردت في السنة.
أخرجه النسائي عن كعب بن عجرة ، قال : قلنا : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله السّلام عليك قد عرفناه فكيف الصّلاة عليك؟.
قال : قولوا : اللّهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنّك حميدٌ مجيدٌ ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل ابراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ (٤).
وأخرجه أحمد بن حنبل : عن اُم سلمة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال
__________________
١ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ٤٩٢ ، ح ٧.
٢ ـ منتخب ذيل المذيل : ص ٧٢.
٣ ـ سنن أبي داود : ج ٢ ، ص ٨٨ ، ح ١٥٣١ ، وأخرجه النسائي في سننه : ج ٣ ، ص ٩١ ، وهكذا إبن ماجة : ج ١ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٠٨٥.
٤ ـ سنن النسائي : ج ٣ ، ص ٤٧ ، وأخرجه الترمذي في سننه : ج ٢ ، ص ٣٥٢ ـ ٣٥٣ ، ح ٤٨٣ ، وأحمد في مسنده : ج ٤ ، ص ٢٤١ و ٢٤٢ و ٢٤٣ ، وغير ذلك من الصحاح والمسانيد.