أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا زهير بن محمد ، نا أبو عبد الرّحمن المقرئ (١) ، أنا حيوة (٢) ، أخبرني الحجاج بن شداد الصّنعاني أن أبا صالح سعيد بن عبد الرّحمن الغفاري أخبره أن سليم بن عتر التّجيبي كان يقص على الناس وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفاري وهو من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم : والله ما تركنا عهد نبينا ولا قطعنا أرحامنا حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أحمد بن محمد بن زياد ، نا أبو يحيى بن أبي مرة ، نا أبو عبد الرحمن المقرئ ، نا حيوة (٣) ابن شريح (٤) ، أخبرنا الحجاج بن شداد الصنعاني أن أبا صالح سعيد بن عبد الرّحمن الغفاري أخبره أن سليم بن عتر التّجيبي كان يقصّ على الناس وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفاري ، وهو من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم : والله ما تركنا عهد نبينا صلىاللهعليهوسلم حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا.
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا أبو بكر .... (٥) علي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٦) ، نا ابن بكير (٧) ، حدثنا عبد الله بن لهيعة ، حدّثني أبو قبيل (٨) قال : لما توفي معاوية واستخلف يزيد كره عبد الله بن عمرو أن يبايع ليزيد ومسلمة بن مخلد بالاسكندرية ، فبعث إليه مسلمة كريب بن أبرهة وعابس بن سعيد (٩) فدخلا عليه ومعهما سليم بن عتر وهو يومئذ قاصّ أهل الشام وقاضيهم (١٠) فوعظوا
__________________
(١) الخبر من طريقه رواه أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في فتوح مصر وأخبارها ص ٢٣١ ـ ٢٣٢.
(٢) يعني حيوة بن شريح.
(٣) بالأصل : حيوية.
(٤) من طريقه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٣١٤.
(٥) لم أجد الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع ليعقوب بن سفيان الفسوي.
(٦) لم أجد الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ المطبوع ليعقوب بن سفيان الفسوي.
(٧) الخبر من طريقه رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٣٤ ـ ٢٣٥.
(٨) إعجامها مضطرب بالأصل.
(٩) كان عابس بن سعيد المرادي على الشرط والقضاء جميعا.
(١٠) في فتوح مصر : وهو يومئذ قاض وقاصّ.