أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني (١) ، أنبأ تمام بن محمد ، وعبد الرحمن بن غنم بن القاسم ، وعقيل بن عبيد الله بن عبدان.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأ أبو محمد بن أبي نصر ، قالوا : أنا أبو بكر أحمد بن القاسم ، أنا أبو زرعة ، نا محمد بن أبي أسامة ، نا مبشّر بن إسماعيل ، عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان ، عن أسامة ابن أبي عطاء ، قال : كنت عند النعمان بن بشير ، فدخل عليه سويد بن غفلة فقال له النعمان : ألم يبلغني أنك صليت مع النبي صلىاللهعليهوسلم؟ قال : مرّة ، لا بل مرارا ، كان النبي صلىاللهعليهوسلم إذا نودي بالأذان كأنه لا يعرف أحدا (٢).
[قال ابن عساكر](٣) وهذا هو الصواب ، فقد رواه موسى بن أيوب ، عن مبشّر ، فقال : عن سليمان بن الزبرقان ، وروي أنه قدم المدينة بعد دفن النبي صلىاللهعليهوسلم.
أنبأنا أبو سعد المطرز (٤) ، وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ (٥) ، نا أبو حامد بن جبلة ، نا أبو العباس السراج ، نا خالد بن الليث ، أنا الحسن بن علي ، نا أبو جعفر النفيلي ، نا الحارث بن مسلم بن الرّحيل الجعفي قال : قدم الرّحيل (٦) وسويد حين فرغوا من دفن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أو قال : حين نفضوا أيديهم من التراب.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، عن أبي الحسن الدارقطني.
ح وقرأت على أبي غالب بن البنا ، عن عبد الكريم بن محمد المحاملي ، قالا : أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا محمد بن مخلد ، نا أبو بكر بن عبد الله (٧) بن المستورد يعرف بأبي
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : الكناني.
(٢) هذه الرواية عند الذهبي في سير الأعلام وتاريخ الإسلام ، وزيد فيهما : من الناس.
(٣) زيادة للإيضاح.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : المطيري.
(٥) رواه ابن حجر في الإصابة ١ / ٥٢٨ من طريق أبي نعيم في ترجمة رحيل الجعفي ، والخبر في سير الأعلام ٤ / ٧١ وتاريخ الإسلام ص ٧٦.
(٦) الرحيل بالمهملة ومصغرا ، كما في الإصابة.
(٧) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.