شهد أحدا والخندق ، والمشاهد مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم تحوّل إلى الشام ونزلها حتى مات بها.
ح قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر (١) بن حيوية ـ قراءة ـ أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمد بن سعد قال : ثم تحوّل يعني سهل ابن الحنظلية إلى الشام فنزل دمشق حتى مات بها.
ح أنبأ أبو الغنائم محمد بن علي الكوفي ، حدثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أبو الفضل ابن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا عبد الوهاب بن محمد زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد ابن إسماعيل قال (٢) : سهل ابن الحنظلية الأنصاري له صحبة ، وكان عقيما لا يولد له ، بايع النبي صلىاللهعليهوسلم تحت الشجرة ، نزل الشام ، قال لنا (٣) أبو نعيم ، فذكر شيئا من الحديث الأول ثم قال : وروى مسلم عن أبان ، عن قتادة ، عن أبي العالية حديث سهل ابن الحنظلية العبشمي هذا يقال غير الأول ، ويقال [سهل](٤) ابن حنظلية تميمي.
في نسخة ما شافهني أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا بو علي ـ إجازة ـ. ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد. قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٥) : سهل ابن الحنظلية له صحبة ، روى عنه أبو كبشة السلولي (٦) ، والقاسم أبو عبد الرحمن ، وبشر التغلبي ، وسمعت أبي يقول ذلك.
أنبأنا أبو محمد بن الآبنوسي ، حدثنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، نا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، نا أحمد بن علي بن الحسن ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال : وسهل ابن الحنظلية ، وهو سهل بن أبي عبيد من بني عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث ، وأمه امرأة من بني حنظلة ، فنسب إليها ، له حديث.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : عمرو.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ٢ / ٩٨.
(٣) بالأصل : أنا ، والمثبت عن التاريخ الكبير.
(٤) زيادة عن التاريخ الكبير.
(٥) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢ / ١ / ١٩٥.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : السكوني.