قال النسائي : ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات](١).
[قال العجلي : ابن حجيرة ، مصري ثقة.
قال ابن عساكر : لا أدري أراد عبد الله أو عبد الرحمن أباه](٢).
[وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر : أن عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة ولي القضاء بمصر مرتين ، المرة الأولى : من قبل الأمير قرة بن شريك في ربيع الآخر سنة تسعين إلى أن صرف عنها في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ، ثم ولي القضاء بها من قبل الأمير عبد الملك بن رفاعة. وهي ولايته الثانية في رجب سنة سبع وتسعين ، وجمع له القضاء وبيت المال فوليها إلى سلخ ، سنة ثمان وتسعين ، وصرف عن القضاء](٣).
[قال البخاري](٤) :
[عبد الله (٥) بن عبد الرحمن بن حجيرة عن أبيه عن أبي هريرة رضياللهعنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أوصى سلمان الفارسي الخير فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم يريد أن يمنحك كلمات. فذكره (٦) ، قاله عبد الله بن يزيد قال ح سعيد بن أبي أيوب حدثني عبد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة].
[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٧) :
[عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة أبو عبد الرحمن روى عنه أبيه عن أبي هريرة.
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ١٠ / ٢٧٩.
(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب التهذيب ٣ / ١٩٠.
(٣) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ١٠ / ٢٧٩ ـ ٢٨٠.
(٤) زيادة للإيضاح.
(٥) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن التاريخ الكبير ٣ / ١ / ١٣٥.
(٦) الحديث رواه أحمد بن حنبل في المسند ٣ / ٢٠٦ رقم ٨٢٧٩ وفيه ثنا أبو عبد الرحمن ثنا سعيد ثنا عبد الله بن الوليد عن ابن حجيرة عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أوصى سلمان الخير قال : إن نبي الله عليهالسلام يريد أن يمنحك كلمات تسألهن الرحمن ترغب إليه فيهن وتدعو بهن بالليل والنهار قال : اللهم إني أسألك صحة إيمان وإيمانا في خلق حسن ، ونجاحا يتبعه فلاح يعني ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا». انظر ما يأتي قريبا.
(٧) زيادة للإيضاح.