يزيد ، وعلي بن سعيد بن بشير ، وعمرو بن دحيم ، والفتح بن إدريس ، ومحمد بن أحمد بن داود البغدادي ، ومحمد بن أحمد بن عبيد بن فياض ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة ، ومحمد بن خريم بن مروان ، ومحمد بن صالح بن عبد الرحمن ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ومحمود بن الفرج ومعاذ بن العباس بن طالب ، وموسى بن فضالة بن إبراهيم ، ويحيى بن محمد بن صالح](١).
قدم دمشق حاجا سنة ستّ وأربعين ومائتين.
حدث عن عبد الأعلى ـ يعني ابن عبد الأعلى (٢) السامي (٣) عن حميد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال :
سمع النبي صلىاللهعليهوسلم وهو في مسير له رجلا يقول : الله أكبر ، الله أكبر ؛ فقال نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم : «على الفطرة» قال : أشهد أن لا إله إلا الله ؛ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «خرج من النّار» فاستبق القوم إلى الرّجل فإذا راعي غنم ، حضرت الصّلاة فقام يؤذّن [١٤٣١١].
وحدث عن صغدي بن سنان ، بسنده إلى عمران بن حصين ، قال :
جمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين الحجّ والعمرة ، ولم ينزل بعد كتاب ينسخه [١٤٣١٢].
هو منسب إلى زمّان بن مالك بن صعب بن بكر بن وائل.
[قال الدارقطني : بصري ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
وقال الحافظ أبو نعيم : قدم أصبهان وحدث بكتاب الأزارقة.
قال يحيى بن محمد بن صاعد : حدثنا محمد بن يحيى بن فياض بمكة سنة خمس وأربعين ومائتين](٤).
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ١٧ / ٣٣٧.
(٢) في مختصر ابن منظور : عبد الملك ، تصحيف ، انظر الحاشية التالية.
(٣) في مختصر ابن منظور : الشامي ، تصحيف ، والصواب ما أثبت انظر ترجمته في تهذيب الكمال ١١ / ٩ وسير الأعلام ٩ / ٢٤٢.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ١٧ / ٣٣٨.