روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم وأبي بكر. روى عنه أبو سعد (١) بن أبي فضالة.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر (٢) بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمد بن سعد (٣) ، أنا محمد بن عمر ، حدثني عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن زياد بن مينا ، عن أبي سعيد بن أبي فضالة الأنصاري ، وكانت له صحبة ، قال :
اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو إلى الشام ليالي أغزانا أبو بكر الصديق ، فسمعت سهيلا يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله» [١٤٢١٤] قال سهيل : وأنا رابط حتى أموت ولا أرجع إلى مكة أبدا ، فلم يزل بالشام حتى مات بها في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.
[قال ابن عساكر :](٤) قال أبو عبد الله الصوري : الصواب : أبو سعد (٥).
أخبرنا أبو بكر أيضا ، أنا أبو محمد ، أنا أبو عمر ، أنا عبد الوهاب بن أبي حيّة (٦) ، أنبأ محمد بن شجاع ، نا محمد بن (٧) عمر [قال : فحدثني عبد الله بن موسى بن أمية بن عبد الله بن أبي أمية ، عن مصعب بن عبد الله ، عن](٨) مولى لسهيل قال : سمعت سهيل بن عمرو يقول : لقد رأيت يوم بدر رجالا بيضا على خيل بلق بين السماء والأرض ، معلمين ، يقتلون ويأسرون.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين (٩) بن النقور ، أنا أبو طاهر
__________________
(١) كذا ، انظر ترجمته في الإصابة ٤ / ٨٦ وفيها : أبو سعد بن فضالة الأنصاري ، ويقال : ابن أبي فضالة ، ويقال : أبو سعيد بن فضالة بن أبي فضالة.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : عمرو.
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ٤٠٥.
(٤) زيادة للإيضاح.
(٥) يعني أبا سعد بن أبي فضالة ، انظر ما لاحظنا بشأنه قريبا.
(٦) تحرفت بالأصل إلى : حبة.
(٧) رواه الواقدي في المغازي ١ / ٧٦.
(٨) ما بين معكوفتين استدرك عن مغازي الواقدي لتقويم السند.
(٩) تحرفت بالأصل إلى : الحسن.