إلى مولى له علم وحلم |
|
تقصر عنه أفهام الرجال |
إلى مولى تفرّد بالمعالي |
|
وقوبل بالمهابة والجلال |
أيا فخر القضاة دعاء عبد |
|
رجاك لدفع أحداث الليالي |
أمجد الدين فك في وثاق أسري |
|
من الفقر المضر بسوء حالي |
فلو أعدى عدو لي رآني |
|
وعاين ما أكابده بكى لي |
فمثلك من تكسب أجر مثلي |
|
ببرّ من زكاة أو نوالي |
حكمت فلم تدع حقّا مضاعا |
|
وحكم الحق يذهب بالمحال |
إذا عدّ الكرام حللت منهم |
|
بمنزلة اليمين من الشمال |
فلا حلّت بساحتك الرزايا |
|
ولا أضحى محلك منك خالي |
ولا زالت سعودك في ازدياد |
|
على زعم العدو بلا زوال |
وعشت مسلّما من كل ريب |
|
حميد الفعل مقبول المقال |
إذا ما كنت لي سندا وعونا |
|
على صرف الزمان فما أبالي |