رجالا أو نساء ، وكثيرا ما تحذف رب مع بقاء عملها ، وذلك بعد الواو كثير ، كقوله :
وليل كموج البحر أرخى سدوله |
|
عليّ بأنواع الهموم ليبتلي |
ومثله : وراكب بجاوي ، أي ورب راكب بجاوي ، أي بعيرا بجاويا أي منسوب إلى بجاء ـ بفتح الباء الموحدة والجيم ـ قبيلة من العرب في برّ سواكن.
وبعد الفاء قليل كقوله :
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع
وبعد بل أقل كقوله :
بل (بلد) ملء الفجاج قتمه
(تتمة) : قد تتصل بها وما الكافة ، فتدخل على الجملة الاسمية نحو : ربما زيد قائم. وعلى الفعلية نحو : ربما قام زيد. وقد تكون ما غير كافة فيبقى عملها كقوله :
ربما ضربة بسيف صقيل |
|
(بين بصرى) وطعنة نجلاء |
______________________________________________________
(قوله : بلد) البلد المفازة والفجاج الطريق. وقوله : جهرمة ، أراد الجهرمية بياء النسب وجهرم كجعفر بلد بفارس تنسب إليه الثياب. وأراد بقوله : لا تشتري إلخ ، أي أنه ليس فيه كتان ولا جهرم لأن ذلك فيه ولكن لا يشترى ، فذكر اللازم وهو انتفاء المشتري ذلك وأراد الملزوم وهو انتفاء الكتان والجهرم منه ، والقتم الغبار ا ه.
(قوله : بين بصرى) بضم الباء بلدة بالشام ، أي أماكن بصرى ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، وطعنة بالجر عطف على ضربة ، والنجلاء بالمد الواسعة البينة الاتساع. ا ه.