الاسم نحو : بشر مائس في فناء الدار ، فإن كرر الظرف أو الجار والمجرور فالأرجح حالية الاسم تقدم الظرف أو تأخر لورود القرآن به نحو : (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها)(١) ، فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها. وأوجب الكوفيون النصب فإن كان الظرف أو الجار والمجرور غير مستغنى عنه تعين خبرية الاسم وحالية الظرف تكرر أم لا نحو : فيك زيد راغب فيك ، وزيد راغب فيك ، وإن اجتمع ظرفان تام وناقص جاز الرفع والنصب في الاسم سواء بدأت بالتام نحو : إن عبد الله في الدار بك واثقا ، أو واثق. أو بالناقص نحو :إن فيك عبد الله في الدار راغبا أو راغب.
__________________
(١) سورة هود ، الآية ١٠٨.