صاعد حدّثنا الحسن بن عيسى النّيسابوريّ في شوال سنة تسع وثلاثين ومائتين في الرحبة ـ إملاء وكتبته بخطي.
أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا أسامة بن زيد حدّثني سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل ـ فيما أعلم ـ عن أبي موسى الأشعريّ أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله (٦)».
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم قال سمعت أبا سعيد المؤذن يقول : سمعت أبا العبّاس محمّد بن إسحاق يقول : حدّثنا الحسن بن عيسى ابن ماسرجس ـ مولى عبد الله بن المبارك ـ وكان عاقلا عد في مجلسه بباب الطاق اثنتا عشرة ألف محبرة(٧).
أخبرنا محمّد بن على المعدّل أخبرنا محمّد بن عبد الله النّيسابوريّ قال سمعت أبا القاسم علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول : كان أبو العبّاس السّرّاج وجد على بعض إخواني في شيء ، فلما كان يوم مجلسه في الإملاء حضرت مجلسه فقال : حدّثنا الحسن بن عيسى المستسلم ـ كان نصرانيا فأسلم على يدي عبد الله بن المبارك ـ فتقدمت إلى أخي حتى ركب إليه وترضاه ، واعتذر إليه.
فلما كان في المجلس الثاني حضرته فابتدأنى في أول حديث وقال : حدّثنا أبو علي الحسن بن عيسى صاحب عبد الله المبارك ، وحزرنا ، في مجلسه بباب الطاق ، بضع عشرة ألف محبرة!.
أخبرني أبو الفرج الطناجيرى حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمّد بن بكر قال : بلغني أن الحسن بن عيسى بن ماسرجس مات بالثعلبية سنة أربعين ومائتين (٨).
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمّد بن إسحاق السراج. قال : مات الحسن بن عيسى مولى ابن المبارك في المنصرف من مكة بالثعلبية سنة تسع وثلاثين ومائتين (٩).
__________________
(٦) انظر الحديث في : سنن أبى داود ٤٩٣٨. وسنن ابن ماجة ٣٧٦٢. ومسند أحمد ٤ / ٣٩٤. والمستدرك ٤ / ٣٩٤.
(٧) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ٢٩٧.
(٨) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ٢٩٧.
(٩) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ٢٩٧.