رحمهالله لقد كان في ذكره أنس ـ أوفيه أنس ـ ثم لبس رداءه وخرج ، وخرجت معه ، فشهد جنازته (٢١).
قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد : مات بشر سنة سبع وعشرين قبل المعتصم بستة أيام (٢٢).
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار حدّثنا على بن أحمد بن النّضر. قال : ومات بشر بن الحارث سنة سبع وعشرين.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي حدّثنا محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. قال : سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث ببغداد في شهر ربيع الأول.
أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمّد بن إبراهيم الجورى ـ في كتابه إلينا ـ أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدّثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدّثني أبو حسّان الزّيادي قال سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث الزاهد ، ويكنى أبا نصر عشية الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الأول ، وقد بلغ من السن خمسا وسبعين سنة ، وحشر الناس لجنازته.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدّثنا محمّد بن يوسف حدّثنا يعقوب الرّقي حدّثنا أبو الفتح محمّد بن أحمد النّحويّ ـ بالرملة ـ قال : سمعت الحسين بن أحمد بن صدقة الفرائضى يقول : سمعت أحمد بن زهير يقول : سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول : رأيت أبا نصر التّمّار وعلي بن المديني في جنازة بشر بن الحارث يصيحان في الجنازة : هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة ، وذلك أن بشر ابن الحارث أخرجت جنازته بعد صلاة الصبح ، ولم يحصل في القبر إلا في الليل ، وكان نهارا صائفا ، والنهار فيه طول ، ولم يستقر في القبر إلى العتمة (٢٣).
أخبرني الأزهرى حدّثنا أحمد بن منصور الورّاق حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثني أبو حفص عمر بن سليمان المؤدّب حدّثني أبو حفص ابن أخت بشر بن الحارث قال : كنت أسمع الجن تنوح على خالي في البيت الذي كان يكون فيه غير مرة ، سمعت الجن تنوح عليه(٢٤).
__________________
(٢١) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٤ / ١٠٨.
(٢٢) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٤ / ١٠٨.
(٢٣) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٤ / ١٠٨ ـ ١٠٩.
(٢٤) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٤ / ١٠٩.