ـ بالكسر : العطيّة والمعونة اسم من رفد رفداً من باب ـ ضرب ـ أي أعطاه وأعانه.
فمن حسن سيرته صلى الله عليه واله كان يؤكد اُمته على قضاء الحوائج يقول : إذا رأيتم طالب الحاجه يطلبها فأعطوه وأعينوه فكان صلى الله عليه واله يؤكّد اُمّته على قضاء الحوائج.
وفي الحديث : من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن حج واعتمر (١).
وأخرجه الكليني بإسناده : عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة ، وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله (٢).
وعنه أيضاً : قال عليه السلام : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلّا ناداه الله تبارك وتعالى عليّ ثوابك ، ولا أرضى لك بدون الجنّة (٣).
* * *
__________________
١ ـ الجامع الصغير : ج ٢ ، ص ٦٣٧ ، ح ٨٩٦٠.
٢ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١٩٣ ، ح ٣.
٣ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١٩٤ ، ح ٧.