|
قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه؟ قلت فأخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه واله يخزن لسانه إلّا ممّا يعنيهم ويؤلّفهم ، ولا ينفّرهم [أو يفرقهم ولا يفرّقهم] |
قوله عليه السلام : «كان رسول الله صلى الله عليه واله يخزن لسانه إلّا ممّا يعنيهم» أي لا يتكلّم في غير حاجة.
وفي الحديث : كان صلى الله عليه واله طويل الصمت (١).
وفي الكافي : بإسناده عن الحلبي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : أمسك لسانك ، فإنّها صدقه تُصدّق بها على نفسك ، ثم قال : ولا يعرف عبدٌ حقيقة الإيمان حتّى يخزن من لسانه (٢).
وعنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : نجاة المؤمن في حفظ لسانه (٣).
وفيه : بإسناده عن أبي عبد الله قال : قال : لقمان لإبنه : يا بنّي إن كنت زعمت أن الكلام من فضّة ، فإن السكوت من ذهب (٤).
ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه واله لمن جاء إليه رجل ، فقال : يا رسول الله صلى الله عليه واله أوصني.
فقال : إحفظ لسانك.
قال : يا رسول الله صلى الله عليه واله أوصني.
قال : إحفظ لسانك.
__________________
١ ـ دلائل النبوّة : ج ١ ، ص ٣٢٤.
٢ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٧.
٣ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٩.
٤ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٦.