الأمر : أي بذل جهده وطاقته فيه. فكان رسول الله صلى الله عليه واله يبذل طاقته ويتحمّل المشقّة في تحصيل مصالح اُمّته.
قوله عليه السلام : «والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة» فمن حسن سيرته صلى الله عليه واله القيام بما يكون أنفع وأصلح لاُمّته وأصحابه من أمر الدنيا والآخرة ، قال الله عزّوجلّ : «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً» (١).
إلى هنا ينتهي حديث هند بن أبي هالة برواية الإمامين الهمامين الحسن والحسين عليهما السلام
* * *
__________________
١ ـ البقرة : ٢٠١.