على عظمة أخلاق الرسول صلى الله عليه واله ، وسموّ سجاياه ، وعلوّ شأنه ، فلا يبلغ مدى عظمتها أحد سوى الله تعالى.
قوله عليه السلام : «يتفقّد أصحابه ويسأل الناس عمّا في الناس» ومن مصاديق رفقه بالاُمّة ، ومعاملته بها بالحسنى. ما رواه أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله إذا فقد الرجل من إخوانه ، ثلاثة أيّام سأل عنه ، فإن كان غائباً دعا له ، وإن كان شاهداً زاره ، وإن كان مريضاً عاده (١).
* * *
__________________
١ ـ مكارم الأخلاق : ج ١ ، ص ٥٥ ، عنه في بحار الأنوار : ج ١٦ ، ص ٢٣٣.