نموذجاً رائعاً كسائر أخلاقه وصفاته ومعاملاته مع أبناء اُمّته.
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : قال : كان رسول الله صلى الله عليه واله أجود الناس كفّاً ، وأكرمهم عشرة ، من خالطه فعرفه أحبّه (١).
وعن ابن عبّاس : عن النبيّ صلى الله عليه واله قال : أنا أديب الله ، وعليّ أديبي أمرني ربّي بالسخاء والبرّ ، ونهاني عن البخل والجفاء (٢).
وعن ابن عمر : قال : ما رأيت أحداً أجود ولا أنجد ولا أشجع ولا أوضأ من رسول الله صلى الله عليه واله (٣).
وعن جابر بن عبد الله : قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه واله شيئاً قط قال : لا (٤).
وعن عمر بن الخطاب : قال : إن رجلاً أتى النبيّ صلى الله عليه واله فسأله فقال : ما عندي شيء ، ولكن إبتع عليّ فإذا جاءنا شيء قضيناه.
قال عمر : فقلت : يا رسول الله ما كلّفك الله ما لا تقدر عليه.
قال : فكره النبيّ صلى الله عليه واله قوله.
فقال الرجل : أنفق ولا تخف من ذوي العرش إقلالاً.
قال : فتبسّم النبيّ صلى الله عليه واله وعرف السرور في وجهه (٥).
* * *
__________________
١ ـ بحار الأنوار : ج ١٦ ، ص ٢٣١.
٢ ـ بحار الأنوار : ج ١٦ ، ص ٢٣١.
٣ ـ بحار الأنوار : ج ١٦ ، ص ٢٣١.
٤ ـ بحار الأنوار : ج ١٦ ، ص ٢٣١.
٥ ـ مكارم الأخلاق : ج ١ ، ص ٥١.