٤ ـ لم يغن عمن مات على الكفر شيء من كسب فى هذه الحياة الدنيا من مال وولد وجاه وسلطان.
٥ ـ لم يغن عن المشرك ما كان يعبد من دون الله أو مع الله من أصنام وأوثان وملائكة أو أنبياء أو أولياء.
(اللهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢) وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (١٣) قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (١٤) مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (١٥))
شرح الكلمات :
(اللهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ) : أي الله المعبود بحق لا الآلهة الباطلة سخر لكم أي لأجلكم البحر بأن جعله أملس تطفو فوقه الأخشاب ونحوها.
(لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ) : أي جعله كذلك لتجرى السفن فيه بإذن الله تعالى.
(وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) : أي لتسافروا إلى طلب الرزق من إقليم إلى إقليم.
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) : أي رجاء أن تشكروا نعم الله عليكم.
(وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ) : أي من شمس وقمر ونجوم ورياح وماء أمطار.
(وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) : أي وما فى الأرض من جبال وأنهار وأشجار ومعادن منه تعالى.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ) : أي علامات ودلائل وحجج على وجود الله والوهيته
(لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) : أي لقوم يستخدمون عقولهم فيتفكرون فى وجود هذه المخلوقات ومن أوجدها ولماذا أوجدها فتتجلى لهم حقائق وجود الله وعلمه وقدرته ورحمته فيؤمنوا ويوحدوا.
(قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) : أي قل يا رسولنا للمؤمنين من عبادنا يغفروا أي يتجاوزوا