الرحا» (٩٥) وتصريحه في مواطن بأنّهما غصباني ومنعاني حقّي ، وذلك موجود في أخبار أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ ، وفي بعض أحاديث الجمهور ممّن لا يرى عنادا.
وأمّا تصريحه بالنصّ فقد ذكرنا عنه طرفا في اخباره عن النبيّ ـ عليهالسلام ـ بالنصّ عليه بما يغني عن إعادته. (٩٦)
وقوله في الوجه الخامس : لو كان منصوصا عليه لما خفي عن العبّاس.
__________________
(٩٥) قال السيد عبد الزهراء ـ سلّمه الله تعالى ـ في مصادر نهج البلاغة : الخطبة الشقشقية ـ التي نقل المؤلّف جملة منها هنا ـ من خطب أمير المؤمنين المشهورات حتى قال الشيخ المفيد ـ رحمهالله ـ هي أشهر من أن ندلّ عليها لشهرتها.
رواها من المتقدمين على الرضي : أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن قبة الرازي في كتابه «الإنصاف في الإمامة» وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن محمود البلخي الكعبي المتوفّى سنة ٣١٧ كما شهد لنا بذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١ / ٦٩ وأبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري. نقل عنه الشيخ الصدوق شرح الخطبة في كتابه «معاني الأخبار» ص ٣٤٤ وأبو جعفر محمد بن علي بن بابويه ـ الشيخ الصدوق ـ في كتابيه «معاني الأخبار» ص ٣٤٣ و «علل الشرائع» في باب العلّة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ مجاهدة أهل الخلاف ، وكانت أيضا مثبتة في العقد الفريد لابن عبد ربّه المالكي المتوفّى ٣٢٨ فحذف عند الطبع أو النسخ ، وأبو عبد الله المفيد المتوفّى سنة ٤١٣ استاذ الشريف الرضي رواها في الإرشاد ص ١٣٧ طبع دار الكتب الإسلاميّة وروى في الجمل ص ٦٢ الطبعة الثالثة بعضها.
(٩٦) راجع ص ٢٢١.