٢ ـ أبو القاسم جعفر بن حسن بن يحيى الحلّي المعروف بالمحقق المتوفي سنة ٦٧٦ للهجرة.
يعتبر من نوابغ علم الفقه ، ومن أشهر مشاهير فقهاء الشيعة ، ويعتبر كتاب «المختصر النافع» وكتاب «الشرائع» من أروع ما حرّره في الفقه ، ومنذ ٧٠٠ سنة وحتى الآن لا يزال مورد إعجاب وتقدير الفقهاء.
ومن الكتب التي تأتي بعد الكافي هو كتاب «اللمعة الدمشقية» لمؤلفه المحقق الشهيد الأول «شمس الدين محمد بن مكي» استشهد في دمشق سنة ٧٨٦ للهجرة ، بتهمة التشيع ، وقد دوّن كتابه هذا بمستوى رفيع ، في السجن ، خلال سبعة أيام.
ويعتبر كتاب «كشف الغطاء» للشيخ «جعفر كاشف الغطاء النجفي» من أجود مؤلفات هذا العالم.
٣ ـ الشيخ مرتضى الأنصاري التستري المتوفي سنة ١٢٨١ للهجرة.
نقّح علم أصول الفقه ، وحرّر طرق الأصول العلميّة ، والتي تعتبر من أهم أقسام هذا الفن ، ولا تزال مدرسته قائمة ، وموضع تقدير العلماء منذ ١٠٠ عام.
٤ ـ الخواجه نصير الدين الطوسي ، المتوفى سنة ٦٧٦ للهجرة.
وهو أول من أظهر علم الكلام ، بصيغته الفنية الكاملة ، ومن أشهر مؤلفاته وأجودها كتاب «تجريد الاعتقاد» ولا يزال ومنذ أكثر من ٧٠٠ سنة ، معتبرا وذا قيمة بين روّاد هذا الفن ، وقد طبع الكتاب مع شروح وحواش عديدة من قبل العامة والخاصة.