القديمة المسلمين ، بتناسبها وتلازمها مع العلوم والفلسفة حينئذ ، لفهم معاني القرآن في العصور السالفة.
لقد اتخذ العلّامة نهجا خاصا في تفسيره هذا ، إذ يبتني على نصّ الحديث ، وهو تفسير القرآن بالقرآن.
لقد قضى العلّامة عمرا في خدمة الدين الحنيف ، والمجتمع الإسلامي ، فكان ـ ولا يزال ـ منارا لروّاد الفضيلة والعلم ، فقد أنار الطريق للعديد ممن قرءوا مصنفاته ، وحضروا مجلسه ، فمنحهم روحا علميّة خالصة واتجاها فكريا سليما ، قدس الله سره الشريف وحشره مع آبائه وأجداده محمد وآله ونفع المسلمين بآثاره وعلومه.
جعفر بهاء الدين