والولاية ، والنبي إبراهيم هو الوصيّ السابع لنوح ، والنبي موسى سابع الأوصياء لإبراهيم ، والنبي عيسى سابع الأوصياء لموسى ، ومحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم سابع الأوصياء لعيسى ، ومحمد بن اسماعيل الوصي السابع لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بهذا الترتيب : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي والحسين وعلي بن الحسين والسجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق واسماعيل ومحمد بن اسماعيل (الإمام الثاني الحسن بن علي لا يعدونه من الأئمة) ، وبعد محمد بن اسماعيل سبعة من نسله وولده ، أسماؤهم مخفيّة مستورة وبعدهم سبعة من ملوك الفاطميين لمصر ، أولهم عبيد الله المهدي مؤسس حكومة الفاطميين بمصر.
تعتقد الإسماعيليّة ، بأن هناك اثني عشر نقيبا موجودين دائما على الأرض ، فضلا عن وجود حجة الله ، فهم حواريو الحجة وخاصته ، ولكن البعض منهم وهي فرقة الدروز الباطنية ، تعتبر ستة من الأئمة نقباء ، والستة الآخرين من غيرهم.
وقد ظهر شخص مجهول الهوية سنة ٢٧٨ ه ، في مدينة الكوفة ، (قبل ظهور عبيد الله المهدي بسنوات) خوزستاني الأصل ، وكان يقضي نهاره صائما ، وليله قائما عابدا ، ويسدّ رمقه من كسبه وعمله ، كان يدعو لمذهب «الإسماعيلية». فاستطاع أن يكسب جماعة ، ليكونوا له أنصارا وأعوانا ، فانتخب منهم اثني عشر شخصا ، على أنهم النقباء ، ثم خرج من الكوفة متجها إلى الشام ، وما عرف عنه شيء بعدها.
استخلف هذا الرجل المجهول في العراق ، رجلا كان يدعى أحمد ويعرف ب «القرمط» ، فبثّ تعاليم الباطنيّة ، وكما يشير