«حسن على ذكره السلام» رابع ملوك قلعة الموت ، فغيّر طريقة الحسن الصبّاح وكانت نزاريّة ، وانتمى إلى الباطنية.
فتح هولاكو خان بعد حملته على إيران قلاع الإسماعيلية وقتل جميع الإسماعيليين ، وهدم قلاعهم ، وبعد سنة ١٢٥٥ ه. ثار آقا خان المحلاتي وكان من النزاريّة على محمد شاه القاجار ، وفشل في نهضته التي قام بها في مدينة كرمان وهرب إلى بمبئي ، فنشر الدعوة الباطنية النزارية بإمامته وزعامته هناك ، ولا تزال دعوتهم باقية حتى الآن ، وتدعى النزارية الآن بال (آقاخانية).
المستعلية : استقرت الإمامة لأتباع المستعلي الفاطمي من خلفاء الفاطميين بمصر إلى أن انقرضت سنة ٥٥٧ ه. وظهرت بعد فترة فرقة (البهرة) في الهند على الطريقة نفسها ، ولا تزال موجودة.
الدروزية : الطائفة الدروزية التي تقطن الآن جبل الدروز في الشام ، كانت في بداية الأمر تابعة للخلفاء الفاطميين ، حتى أيام الخليفة السادس الفاطمي ، بدأت تدعو إلى «نشتجين الدروزي» والتحقت بالباطنية.
تقف الدروزية عند الخليفة «الحاكم بالله» وتدّعي أنه غاب عن الأنظار ، وعرج إلى السماء ، وسوف يعود ثانية بين الناس.
المقنّعة : كانت من أتباع «عطاء المروي» المعروف بالمقنّع في بادئ الأمر ، وحسب ما يذكر المؤرخون أنه كان من أتباع أبي مسلم الخراساني ، وبعد وفاة أبي مسلم ، ادّعى أن روح أبي مسلم قد حلّت فيه ، وادّعى النبوّة بعد ذلك ، وبعدها ادّعى الألوهية ، وحوصر سنة ١٦٢ في قلعة كيش في بلاد ما وراء النهر ، وعند ما تيقّن أنه