الجَآجِئُ أيضا ـ وهى العِظام التى اذا هُزِل الانسانُ بدَت منه وهى مَواصِل عِظام الصدر وأنشد
لكن قَعِيدَةُ بَيْتِنا مَجْفُوّةٌ |
|
بادٍ جَنَاجِنُ صَدْرها ولها غِنا |
* صاحب العين* الرُّحْبَى ـ أعْرَض ضِلَع فى الصدر وقيل هى ما بَيْن مَغْرِز العُنُق الى مُنْقَطَع الشَّراسِيف وقيل هى ما بين ضِلَعَىْ أصْل العُنُق الى مَرْجِع الكَتِف* أبو عبيدة* المُهَر ـ مَفاصِلُ مُتلاحِكة فى الصدر وقيل هى غَرَاضِيفُ الضُّلوع واحدتها مُهْرة* أبو حاتم* وأُراها بالفارسِيَّة أراد فُصُوص الصدر أو خَرَزه لأن الخَرَزة بالفارسية مُهْرة* ثابت* وفى الصدر الثُّنْدُوتان يُهْمز ولا يُهْمز ـ وهما مَغْرِز الثَّدْيين وما حَوْلهما من لحم الصدر واذا قلت ثَنْدُوة لم تَهْمز هذا قول الفراء* ابن السكيت* هى الثَّنْدُوَة والثُّنْدؤَة اذا فتحت أوّلها فلا همز واذا ضممت أوّلها هَمَزت فاذا همزت فهى فُعْلُؤَة واذا فتحت فهى فَعْلُلَة* قال أبو عبيدة* كان رُؤْبة يهمز الثُّنْدُؤَة والعرب لا تَهْمزها* قال أبو اسحق* ثُنْدُؤَة فُعْلُلَة وثَنْدُوَة فَعْلُوة ولا تكون فَعْلُلَة لانه ليس فى الكلام مثلُ فَعْلُل فأما ثَنْدُوَة فمن باب إنْقَحْل وهى فَعْلُوة وهى قليلة* قال الفارسى* ثُنْدُؤَة بالضم والهمز فُعْلُلة رُبَاعِيَّة ولا تكون فُنْعلة لأن النون لا تُزَاد ثانية الا بثَبَت ولا تكون فُعْلُؤَة لعَدَم هذا البناء وأما ثَنْدُوة بالفَتْح وترك الهمز ففَعْلُوَة كتَرْقُوة وذلك لكثرة هذا البناء وأن النونَ لا تُزاد ثانية الا بثبَت ولا يجوز هَمْزُها مع الفتح لأنها تكونُ حينئذ فَعْلُلَة أو فَعْلُؤة وكلاهما بِناءٌ عَدَم ولا تكون ثَنْدُوَة فَعْلُلة لذلك أيضا وأن الواو لا تكونُ أصلا فى الأربعة* ابن دريد* الأَكْوَمان ـ ما تحت الثَّنْدُوَتين* ثابت* وفى الصدر الثَّدْيان والجمع أَثْدٍ وثُدِىٌّ* ابن جنى* فأما قوله
فأَصْبَحَت النِّساءُ مُسَلِّباتٍ |
|
لهُنَّ الوَيْل يَمْدُدْن الثُّدِينا |
فكالغَلَط* ثابت* وفى الثَّدْى حَلَمته وسَعْدانَتُه وإحْلِيله فأما حَلَمته ـ فما نَشَز منه وطال ويقال لها قُرَاد الصدر وأنشد
كأن قُرَادَىْ زَوْره طَبَعْتهما |
|
بطِينٍ من الجَوْلان كُتَّابُ أَعْجَم (١) |
والسَّعْدانة ـ ما اسْوَدَّ من الثَّدى حوْلَ الحَلَمة* ابن دريد* وهى اللَّعْوة وبه سُمِّى
__________________
(١) أعجم بفتح الجيم أي كتاب رجل أعجم وهو ملك الروم كما في الصحاح واللسان اه