(طبج) (ه) فيه «أنه كان في الحىّ رجل له زوجة وأمٌّ ضعيفة ، فشكت زوجته إليه أمّه ، فقام الأَطْبَج إلى أمّه فألقاها في الوادي» الطَّبَج : استحكام الحماقة. وقد طَبِجَ يَطْبَجُ [طَبَجاً] (١) فهو أَطْبَج.
هكذا ذكره الهروي بالجيم. ورواه غيره بالخاء. وهو الأحمق الذي لا عقل له وكأنّه الأشبه.
(طبخ) (ه) في الحديث «إذا أراد الله بعبد سوءا جعل ماله في الطَّبِيخَيْنِ» قيل هما الجصّ والآجرّ ، فعيل بمعنى مفعول.
(س) وفي حديث جابر «فاطَّبَخْنَا» هو افتعلنا من الطَّبْخ ، فقلبت التاء طاء لأجل الطاء قبلها. والاطِّبَاخ مخصوص بمن يَطْبَخُ لنفسه ، والطَّبْخ عامّ لنفسه ولغيره.
(ه) وفي حديث ابن المسيّب «ووقعت الثالثة فلم ترتفع وفي الناس طَبَاخٌ» أصل الطَّبَاخ : القوّة والسّمن ، ثم استعمل في غيره ، فقيل فلان لا طَبَاخَ له : أي لا عقل له ولا خير عنده.
أراد أنها لم تُبْقِ في الناس من الصّحابة أحدا. وعليه يبنى حديث الأَطْبَخ الذي ضرب أمّه ، عند من رواه بالخاء.
(طبس) (س) في حديث عمر «كيف لي بالزّبير وهو رجل طِبْسٌ» الطِّبْس : الذّئب ، أراد أنه رجل يشبه الذئب في حرصه وشرهه. قال الحربي. أظنّه أراد لَقِسٌ : أي شره حريص.
(طبطب) (ه) في حديث ميمونة بنت كردم «ومعه درّة كدرّة الكتّاب ، فسمعت الأعراب يقولون : الطَّبْطَبِيَّة الطَّبْطَبِيَّة» قال الأزهري : هي حكاية وقع السّياط. وقيل : حكاية وقع الأقدام عند السّعي. يريد أقبل الناس إليه يسعون ولأقدامهم طَبْطَبَة : أي صوت. ويحتمل
__________________
(١) زيادة من الهروى ، وقال : وقال ابن حمّويه : سئل شمر عن الطّبج ، بالجيم وسكون الباء فقال : هو الضرب على الشىء الأجوف كالرأس وغيره.