تغسله السماء» أي إذا طيّنته وزيّنته. من قولهم رجل طَرِير : أي جميل الوجه.
وفي حديث قسّ.
ومرادا لمحشر الخلق طُرّاً
أي جميعا ، وهو منصوب على المصدر أو الحال.
(طرز) فيه «قالت صفيّة لزوجات النبي صلىاللهعليهوسلم : من فيكنّ مثلي؟ أبي نبيّ ، وعمّي نبيّ ، وزوجي نبيّ ، وكان النبي صلىاللهعليهوسلم علّمها لتقول ذلك لهنّ ، فقالت لها عائشة : ليس هذا من طِرَازِك» أي ليس هذا من نفسك وقريحتك. والطِّرَاز في الأصل : الموضع الذي تنسج فيه الثّياب الجياد. ويقال للإنسان إذا تكلّم بشيء جيّد استنباطا وقريحة : هذا من طِرَازِه.
(طرس) (س) فيه «كان النّخعي يأتي عبيدة في المسائل ، فيقول عبيدة : طَرِّسْها يا أبا إبراهيم» طَرِّسْها : أي امحها. يعنى الصّحيفة. يقال طَرَّسْتُ الصّحيفة إذا أنعمت محوها.
(طرطب) (س [ه]) في حديث الحسن وقد خرج من عند الحجّاج فقال : «دخلت على أحيول يُطَرْطِبُ شُعَيرات له» يريد ينفخ بشفتيه في شاربه غيظا أو كبرا (١) والطَّرْطَبَة : الصّفير بالشّفتين للضّأن.
أخرجه الهروي عن الحسن ، والزمخشري عن النّخعي (٢).
(س) وفي حديث الأشتر «في صفة امرأة أرادها ضمعجا طُرْطُبّاً» الطُّرْطُبّ : العظيمة الثّديين.
(طرف) (ه) فيه «فمال طَرَفٌ من المشركين على رسول الله صلىاللهعليهوسلم» أي قطعة مكنهم وجانب. ومنه قوله تعالى (لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ).
(ه) وفيه «كان إذا اشتكى أحدهم لم تنزل البرمة حتى يأتي على أحد طَرَفَيْهِ» أي حتى
__________________
(١) فى الأصل : «أى كبرا». وفى اللسان : «وكبرا». واعتمدنا ما فى ا والفائق ٢ / ٨٢.
(٢) إنما أخرجه الزمخشرىّ عن الحسن. انظر الفائق ٢ / ٨٢.