ومنه حديث عليّ «أنه بارز يوم بدر وظَاهَرَ» أي نصر وأعان.
ومنه الحديث «فظَهَرَ الّذين كان بينهم وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم عهد ، فقنت شهرا بعد الرّكوع يدعو عليهم» أي غلبوهم. هكذا جاء في رواية. قالوا : والأشبه أن يكون مغيّر ، كما جاء في الرّواية الأخرى «فغدروا بهم».
(س) وفيه «أنه أمر خرّاص النّخّل أن يَسْتَظْهِرُوا» أي يحتاطوا لأربابها ويدعوا لهم قدر ما ينوبهم وينزل بهم من الأضياف وأبناء السّبيل.
(ه) وفي حديث أبي موسى «أنه كسا في كفّارة اليمين ثوبين ، ظَهْرَانِيّاً ومعقّدا» الظَّهْرَانيّ : ثوب يجاء به من مرّ الظَّهْرَان. وقيل : هو منسوب إلى ظَهْرَان : قرية من قرى البحرين. والمعقّد : برد من برود هجر.
وقد تكرر ذكر «مرّ الظَّهْرَان» في الحديث. وهو واد بين مكة وعسفان. واسم القرية المضافة إليه : مرّ ، بفتح الميم وتشديد الراء.
ومنه حديث النابغة الجعدى «أنشده صلىاللهعليهوسلم :
بلغنا السّماء مجدنا وسناؤنا |
|
وإنّا لنرجو فوق ذلك مَظْهَرا |
فغضب وقال لي : أين المَظْهَر يا أبا ليلى؟ قال : إلى الجنّة يا رسول الله. قال : أجل إن شاء الله» المَظْهَر : المصعد.
(ظهم) (ه) في حديث عبد الله بن عمرو (١) «فدعا بصندوق ظَهْم» الظَّهْم : الخلق. كذا فسّر في الحديث. قال الأزهري : لم أسمعه إلّا فيه.
__________________
(١) فى الهروى : «عبد الله بن عمر».