وفي حديث عمر «لا يُرْغِم الله إلّا هذه المَعَاطِس» هي الأنوف ، واحدها : مَعْطَس ، لأن العُطَاس يخرج منها.
(عطش) (س) فيه «أنه رخّص لصاحب العُطَاش واللهث أن يفطرا ويطعما» العُطَاش بالضم : شدة العَطَش ، وقد يكون داء يشرب معه ولا يروى صاحبه.
(عطعط) في حديث ابن أنيس «إنه ليُعَطْعِط الكلام» العَطْعَطَة : حكاية صوت. يقال : عَطْعَطَ القومُ إذا صاحوا. وقيل : هو أن يقولوا : عيط عيط.
(عطف) (ه) فيه «سبحان من تَعَطَّفَ بالعزّ وقال به» أي تردّى بالعزّ. العِطَاف والمِعْطَف : الرّداء. وقد تَعَطَّفَ به واعْتَطَفَ ، وتَعَطَّفَه واعْتَطَفَه. وسمّي عِطَافاً لوقوعه على عِطْفَيِ الرجل ، وهما ناحيتا عنقه. والتَّعَطُّف في حقّ الله تعالى مجاز يراد به الاتّصاف ، كأنّ العزّ شمله شمول الرّداء.
(س) ومنه حديث الاستسقاء «حوّل رداءه وجعل عِطَافَه الأيمن على عاتقه الأيسر» إنما أضاف العِطَاف إلى الرّداء لأنه أراد أحد شقّي العِطَاف ، فالهاء ضمير الرّداء ، ويجوز أن يكون للرجل ويريد بالعِطَاف : جانب ردائه الأيمن.
(س) ومنه حديث ابن عمر «وخرج متلفّعا بعِطَاف».
وحديث عائشة «فناولتها عِطَافاً كان عليَّ فرأت فيه تصليبا».
وفي حديث الزكاة «ليس فيها عَطْفَاء» أي ملتوية القرن ، وهي نحو العقصاء.
(ه) وفي حديث أمّ معبد «وفي أشفاره عَطَفٌ» أي طول ، كأنه طال وانْعَطَفَ. ويروى بالغين وسيجيء.
(عطل) (س) فيه «يا عليُّ مر نساءك لا يصلّين عُطُلاً» العُطُل : فقدان الحلي ، وامرأة عَاطِلٌ وعُطُل ، وقد عَطِلَتْ عَطَلاً وعُطُولاً.
ومنه حديث عائشة «كرهت أن تصلّي المرأة عُطُلاً ، ولو أن تعلّق في عنقها خيطا».
(س) وحديثها الآخر «ذكر لها امرأة ماتت فقالت : عَطِّلُوها» أي انزعوا حليها واجعلوها عَاطِلاً. عَطَّلْتُ المرأة إذا نزعت حليها.