ومنه حديث الإفك «وإنّما يأكلن العُلْقَة من الطّعام».
وفي حديث سريّة بني سليم «فإذا الطّير ترميهم بالعَلَق» أي بقطع الدم ، الواحدة : عَلَقَة.
ومنه حديث ابن أبي أوفى «أنه بزق عَلَقَةً ثم مضى في صلاته» أي قطعة دم منعقد.
(س) وفي حديث عامر «خير الدّواء العَلَق والحجامة» العَلَق : دويبّة حمراء تكون في الماء تَعْلَق بالبدن وتمصّ الدّم ، وهي من أدوية الحلق والأورام الدّمويّة ، لامتصاصها الدم الغالب على الإنسان.
وفي حديث حذيفة «فما بال هؤلاء الذين يسرقون أَعْلَاقَنا» أي نفائس أموالنا ، الواحد : عِلْق ، بالكسر. قيل : سمّي به لتَعَلُّقِ القلب به.
(ه) وفي حديث عمر «إنّ الرجل ليغالي بصداق امرأته حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوة ، يقول : جشمت (١) إليك عَلَق القربة» أي تحمّلت لأجلك كلّ شيء حتى عَلَق القربة. وهو حبلها الذي تُعَلَّق به. ويروى بالراء. وقد تقدم.
(ه) وفي حديث أبي هريرة «رئي وعليه إزار فيه عَلْق ، وقد خيّطه بالأصطبّة» العَلْق : الخرق ، وهو أن يمرّ بشجرة أو شوكة فتَعْلَق بثوبه فتخرقه.
(علك) (س) فيه «أنه مرّ برجل وبرمته تفور على النّار ، فتناول منها بضعة فلم يزل يَعْلِكُها حتى أحرم في الصلاة» أي يمضغها ويلوكها.
(ه) وفيه «أنه سأل جريرا عن منزله ببيشة فقال : سهل ود كداك ، وحمض وعَلَاك» العَلَاك بالفتح : شجر ينبت بناحية الحجاز ، ويقال له : العَلَك أيضا. ويروى بالنون وسيذكر.
(علكم) في قصيد كعب :
غلباء وجناء عُلْكُوم مذكّرة |
|
في دفّها سعة قدّامها ميل |
العُلْكُوم : القويّة الصّلبة ، يصف النّاقة.
__________________
(١) رواية الهروى : «وقد كلّفت إليك ...».