الرواية بالفتح ، أي مرّة بعد مرة. وروي بالضم ، وهو واحد العِيدَان ، يعنى ما ينسج به الحصير من طاقاته. وروي بالفتح مع ذال معجمة ، كأنّه استعاذ من الفتن (١).
(عوذ) (ه) فيه «أنه تزوّج امرأة ، فلمّا دخلت عليه قالت : أَعُوذُ بالله منك ، فقال : لقد عُذْتِ بمَعَاذ فالحقي بأهلك» يقال : عُذْتُ به أَعُوذُ عَوْذاً وعِيَاذاً ومَعَاذاً : أي لجأت إليه. والمَعَاذ المصدر ، والمكان ، والزمان : أي لقد لجأت إلى ملجأ ولذت بملاذ.
وقد تكرر ذكر «الاسْتِعَاذَة والتَّعَوُّذ» وما تصرّف منهما. والكلّ بمعنى. وبه سمّيت «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» للمعوذتين.
(س) ومنه الحديث «إنّما قالها تَعَوُّذاً» أي إنّما أقرّ بالشّهادة لاجئا إليها ومعتصما بها ليدفع عنه القتل ، وليس بمخلص في إسلامه.
(س) ومنه الحديث «عَائِذ بالله من النّار» أي أنا عَائِذ ومُتَعَوِّذ ، كما يقال مستجير بالله ، فجعل الفاعل موضع المفعول ، كقولهم : سرّ كاتم ، وماء دافق.
ومن رواه «عَائِذاً» بالنّصب جعل الفاعل موضع المصدر ، وهو العِيَاذ.
(ه) وفي حديث الحديبية «ومعهم العُوذُ المطافيل» يريد النّساء والصّبيان. والعُوذُ في الأصل : جمع عَائِذ وهي النّاقة إذا وضعت ، وبعد ما تضع أيّاما حتى يقوى ولدها.
ومنه حديث عليّ «فأقبلتم إلىّ إقبال العُوذ المطافيل».
(عور) في حديث الزكاة «لا يؤخذ في الصّدقة هرمة ولا ذات عَوَار» العَوَار بالفتح : العيب ، وقد يضمّ.
(ه) وفيه «يا رسول الله ، عَوْرَاتُنا ما نأتي منها وما نذر؟» العَوْرَاتُ : جمع عَوْرَة ، وهي
__________________
(١) زاد السيوطى فى الدر النثير ، من أحاديث المادة : «وكان له قدح من عيدان يبول فيه» بفتح العين المهملة ، وهى النخل الطّوال المنجردة ، الواحدة : عيدانة» ا ه وانظر القاموس (عود)